استضافت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع جامعة الدول العربية المؤتمر العربي رفيع المستوى حول السياحة الميسّرة للأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية. ويقام المؤتمر على مدى يومين 12 - 13 نوفمبر 2025 في فندق موفنبيك بالرياض.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز مفهوم السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة ، وتبادل التجارب والخبرات في مجالات التأهيل، وإمكانية الوصول، والتقنيات المساعدة، والابتكار في الخدمات السياحية ، بما يسهم في تحقيق مبادئ الشمولية والتمكين التي تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
شهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور هشام الحيدري، ومعالي الدكتور خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، ومعالي الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وسعادة الوزير مفوض طارق نبيل النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية في جامعة الدول العربية.
يتضمن اليوم الأول جلسات تناولت مواضيع متنوعة من أبرزها:
• السياحة الشاملة في المملكة العربية السعودية، بمشاركة وزارة الحج والعمرة، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.
• التصميم الشامل عبر منظومة السياحة، بمشاركة خبراء من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) وعدد من المختصين في مجالات التصميم، والبنية التحتية، والنقل، والإقامة، والوصول الرقمي. وفي اليوم الثاني ناقش المشاركون عدداً من المحاور النوعية من أبرزها:
• السياحة الرياضية والترفيهية الشاملة، بمشاركة وزارة الرياضة والهيئة العامة للترفيه وعدد من الرياضيين البارالمبيين.
• التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز السياحة الميسّرة، بمشاركة خبراء من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
• الطاولة المستديرة نحو استراتيجية عربية للسياحة الميسّرة، التي جمعت ممثلين من جامعة الدول العربية، واتحاد الغرف العربية، والأكاديمية العربية، وأسفرت عن صياغة بيان الرياض للسياحة الشاملة الذي أكد أهمية تطوير استراتيجية عربية موحّدة للنهوض بالسياحة الميسّرة.
ويشكل المؤتمر محطة رئيسية لترسيخ مفهوم السياحة الميسّرة كأحد محركات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجسّد التزام المملكة العربية السعودية بدعم دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حضورهم في مختلف المجالات محلياً وإقليمياً.